وحدة التحويلات

يمكن إرجاع تاريخ التحويلات إلى القرن التاسع عشر، عندما بدأ الإحصائيون الأوائل في تطوير طرق لقياس فعالية الحملات الإعلانية.

في عام 1920، بدأ رائد التحليلات فريدريك وينسلو تايلور في استخدام الإحصائيات لتحسين كفاءة التصنيع.

في الخمسينيات من القرن الماضي، أتاح ظهور أجهزة الكمبيوتر تحليل كميات كبيرة من البيانات.

في الستينيات، بدأ مجال ذكاء الأعمال (BI) في التطور، مع إنشاء أدوات وتقنيات لتحليل بيانات الأعمال.

في السبعينيات، تم استخدام التحويلات لأول مرة في التسويق، مع تطور تقنيات مثل التسويق المباشر والاستهداف السلوكي.

في الثمانينيات، أصبحت التحويلات أكثر سهولة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وذلك بفضل ظهور برامج وخدمات تحليلية سهلة الاستخدام.

في التسعينيات، أدى انتشار الإنترنت إلى تزايد أهمية التحويلات بالنسبة للشركات عبر الإنترنت.

وفي القرن الحادي والعشرين، استمرت التحويلات في التطور، مع ظهور تقنيات وتقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

اليوم، تعد التحويلات عنصرًا أساسيًا في أي عمل تجاري، سواء عبر الإنترنت أو دون الاتصال بالإنترنت.

فيما يلي بعض الأحداث الرئيسية التي ميزت تاريخ التحويلات:

• 1837: ينشر تشارلز باباج كتابه "حول اقتصاد الآلات والمصنوعات"، وهو أحد الكتب الأولى عن الإحصاء التطبيقي.
• 1908: ينشر فريدريك وينسلو تايلور "مبادئ الإدارة العلمية"، وهو كتاب يصف أساليبه لتحسين كفاءة التصنيع.
• 1954: ينشر جون توكي "النهج الاستكشافي لتحليل البيانات"، وهو كتاب يقدم مفهوم تحليل البيانات الاستكشافية.
• 1962: تقدم شركة IBM جهاز System/360، وهو أول كمبيوتر مركزي يتيح تحليل كميات كبيرة من البيانات.
• 1969: صاغ هوارد دريسنر مصطلح "ذكاء الأعمال".
• 1974: نشر بيتر دراكر كتاب "التنفيذي الفعال" وهو كتاب يسلط الضوء على أهمية المعلومات في اتخاذ القرار.
• 1979: ينشر غاري لوفمان كتاب "قيادة الحصة السوقية: نموذج التدفق النقدي الحر"، وهو كتاب يقدم مفهوم تحليل القيمة السوقية.
• 1982: تقدم SAS دليل SAS Enterprise Guide، وهو أحد أوائل برامج التحليلات سهلة الاستخدام.
• 1995: أطلقت Google برنامج Google Analytics، وهو أحد أدوات التحليلات الأكثر شعبية في العالم.
• 2009: تنشر شركة ماكينزي تقريراً بعنوان "البيانات الضخمة: الحدود التالية للابتكار والمنافسة والإنتاجية"، يسلط الضوء على أهمية البيانات الضخمة بالنسبة للشركات.
• 2012: تقدم شركة IBM نظام Watson، وهو نظام ذكاء اصطناعي يمكن استخدامه لتحليل البيانات.
• 2015: أطلقت Google Google Analytics 360، وهو نظام أساسي للتحليلات المتقدمة يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

التحويلات هي مفهوم دائم التطور، مع تطوير تقنيات وتقنيات جديدة باستمرار. وهذا يجعل التحويلات عملية قوية ومتطورة بشكل متزايد.

في مجال التسويق، أصبحت التحويلات ذات أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:

• نمو التجارة عبر الإنترنت: أدت الزيادة في المبيعات عبر الإنترنت إلى زيادة التركيز على التحويلات.
• ظهور البيانات الضخمة: أتاحت الزيادة في توفر البيانات إمكانية قياس التحويلات بشكل أكثر دقة.
• تطور القنوات التسويقية: لقد أدى تطور القنوات التسويقية إلى زيادة صعوبة قياس نجاح حملاتها على الشركات.

واستجابة لهذه العوامل، طورت الشركات استراتيجيات جديدة لتحسين التحويلات. تشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:

• تحسين مواقع الويب للتحويلات: تستثمر الشركات في تقنيات تحسين مواقع الويب لتسهيل على المستخدمين اتخاذ الإجراءات المطلوبة.
• استخدام أدوات التحليل: تستخدم الشركات أدوات التحليلات لجمع وتحليل بيانات التحويل.
• استخدام تقنيات أتمتة التسويق: تستخدم الشركات تقنيات أتمتة التسويق لتوجيه الرسائل إلى المستخدمين بناءً على أفعالهم.

تعتبر التحويلات عنصرًا أساسيًا في أي استراتيجية تسويقية ناجحة.

يمكن للشركات التي تفهم مفهوم التحويلات وتقنيات قياسها تحسين جهودها التسويقية والحصول على مجموعة متنوعة من الفوائد، بما في ذلك:

• فهم أفضل للعملاء: يمكن أن تساعد التحويلات الشركات على فهم عملائها واحتياجاتهم وسلوكياتهم بشكل أفضل. يمكن أن يساعد ذلك الشركات على إنشاء منتجات وخدمات تناسب احتياجاتها بشكل أفضل وتحسين علاقتها بها.
• تحسين أفضل للحملات التسويقية: يمكن أن تساعد التحويلات الشركات في تحديد القنوات التسويقية الأكثر فعالية في توليد التحويلات. وهذا يمكن أن يساعد الشركات على تخصيص مواردها بشكل أكثر كفاءة.
• استهداف أفضل للحملات التسويقية: يمكن أن تساعد التحويلات الشركات في إنشاء حملات تسويقية تستهدف بشكل أكبر المستخدمين الذين من المرجح أن يقوموا بالتحويل. يمكن أن يساعد ذلك الشركات في الحصول على عائد استثمار أعلى من حملاتها.
• قياس أفضل لعائد الاستثمار للحملات التسويقية: يمكن أن تساعد التحويلات الشركات على قياس عائد الاستثمار لحملاتها التسويقية بشكل أكثر دقة. يمكن أن يساعد ذلك الشركات على اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن أنشطتها التسويقية.

وفي نهاية المطاف، تعد التحويلات أداة قيمة للشركات التي ترغب في تحسين جهودها التسويقية والحصول على ميزة تنافسية.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية استخدام الأنشطة التجارية للتحويلات لتحسين جهودها التسويقية:

• يمكن لأعمال التجارة الإلكترونية استخدام التحويلات لتحديد المنتجات أو الفئات الأكثر شيوعًا.
• يمكن لشركة التسويق استخدام التحويلات لتحديد القنوات التسويقية الأكثر فعالية في جذب العملاء المتوقعين.
• يمكن لشركة الخدمات استخدام التحويلات لتحديد الصفحات الموجودة على موقعها الإلكتروني الأكثر فعالية في توليد الاستفسارات.

يمكن للشركات التي تستثمر في فهم وقياس التحويلات أن تكتسب ميزة كبيرة على منافسيها.